الاثنين، 20 يوليو 2015

نصائح في تربية الاطفال





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعــد :

 لا بد أن يدرك الوالدان أن معاناة التربية نوع من الجهاد والطاعة وما يلاقيانه فيها من الجهد والعناء لا يضيع عند الله وعليه مقابلة هذه النعمة بالشكر واستحضارها في جميع الأوقات
 
 
 

الدعاء شأنه عظيم وهو علاج مغفول عنه على أهميته، فعلى الوالدين الدعاء للأبناء والحذر من الدعاء عليهما كما جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده) رواه أبو داود، والترمذي. وقد جاء في بعض الأحاديث إطلاق استجابة دعوة الوالد سواء على ولده أو له.
قال العلامة بن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين:
دعوة الوالد في بعض ألفاظ الحديث على (ولده) وفي بعض ألفاظه مطلقة (الوالد) أي سواء دعا لولده أو عليه وهذا هو
الأصح دعوة الوالد لولده أو عليه مستجابة أما دعوته لولده فلأنه يدعو لولده شفقة ورحمة والراحمون يرحمهم الله عز وجل وأما عليه فإنه لا يمكن أن يدعو على ولده إلا باستحقاق فإذا دعا عليه وهو مستحق لها استجاب الله دعوته. أ. هـ.
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تدعوا علىأنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا علىأموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم) رواه مسلم. وهذه من مكامن الخطر التي لا يتفطن لها كثير من الناس فيدعون على أولادهم حتى يذهبون بدنياهم أو بآخرتهم أو بهما جميعا، نسأل الله العافية.
 

_على الوالدين عدم إحراج الابن أمام الآخرين سيما زملائه وأصدقائه فإن
لهذا أثرا نفسيا ربما استمر معه حياته وأورثه حقدا على والديه لا يزول أبدا.
- موازنة الأمور وتحمل أدنى المفسدتين لتلافي أعلاهما، فمثلا تحمل مشاغبة ومخالفة الإبن داخل البيت أهون من الضغط عليه ضغطا يخرجه خارج البيت ليتخطفه رفاق السوء وأهل الانحراف.


_استخدام وسائل الإصلاح غير المباشرة لإيصال الرسائل الإيجابية للابن كمن يتأثر بهم من المعلمين والجيران والأقارب ووسائل التواصل الحديثة.


_ يجب عليك أن تلحظ أي لمحة ايجابية تصدر من طفلك .. فتشجعه عليها وتعبر له عن سرورك وامتنانك لما صدر له من سلوك حسن مرغوب .. فالحنان والحب .. والتقدير والتشجيع .. لهم فعل السحر في تغير سلوك الفرد الي الأفضل .
 
_ الاباء الذين يشكون من جحود أبنائهم أو عصيانهم سيجدون أنهم لم يعلموا أبنائهم عادة الشكر والتقدير ، واحترام وتقبل الاخر .
فالطفل الصغير اذا لم يتعلم أن يبدي شكره وامتانه _ بالفعل والتعبير اللفظي الواضح _ عند كل مساعدة يحصل عليها .. ينشأ جاحدا غير شاكر .. وغير مقدر لعطاء الاخر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق